حرائق غابات الأمازون ( رئة الأرض )
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر غابات الأمازون رئة الأرض لأنها تنتج عشرين بالمئة من أكسجين الأرض، وحتى إن كانت تنتج خمسة بالمئة فإن هذه النسبة تعتبر ذات تأثير كبير جداً على كوكب الأرض ومشاكله البيئية، وتقع هذه الغابات في البرازيل.
ازدادت في هذا العام أعداد الحرائق بشكل كبير جداً،وخصوصاً في موسم الجفاف ( يوليو/ أغسطس/ سبتمبر/ أكتوبر )، فحدث ما يقارب 76 ألف حريق!
مما تسبب بأضرار كثيرة للسكان الأصليين في الأمازون الذين يقارب عددهم المليون نسمة، كما وستسرع هذه الحرائق من وتيرة الانقراض التدريجي والذي قد يبدء بالقضاء على التنوع الحيوي الموجود في حوض الأمازون، والذي يضم حوالي 3 ملايين نوع من النباتات والحيوانات؛ لأن هذه الكائنات هي الأقرب إلى كميات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من الحرائق والتي فاقت 228 ميغا طن، وفي نهاية هذا الانقراض التدريجي سينتهي الجنس البشري.
لهذه الحرائق أضرار كبيرة على البيئة، فمن أهمها تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري التي ستسبب بدورها مشاكل مهددة للبشرية، من أهمها:
- زيادة زوبان الثلوج المؤدي إلى فيضانات ساحلية كفيلة بإغراق بعض المدن.
- التصحر.
- تحمض المحيطات.
- زيادة انتشار الأوباء والأمراض؛ لأن التغيرات المناخية السريعة ستسبق تكيف الكثير من الكائنات.
وفي الختام أحب أن أوضح أن حرائق غابات الأمازون هي مشكلتنا كلنا ولا تقتصر على البرازيل والدول المحيطة بها، فهذه المشكلة ستؤثر على البشرية بأسرها.
شاركونا آراءكم في التعليقات، ولكم كل الشكر.
تعليقات
إرسال تعليق